CONSIDERATIONS TO KNOW ABOUT العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا

Considerations To Know About العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا

Considerations To Know About العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا

Blog Article



- التكنولوجيا والمدينة: كيف يمكننا فهم وتقييم الدور الاجتماعي والسياسي للتقنيات التكنولوجية في البيئات الحضرية؟ إلا أننا بدورنا نطرح التساؤلات المحورية التالية: هل القيم التكنولوجية التي نتجت عن تطور التقنية، لها دور في تغير القيم الاجتماعية لدى الإنسان البشري في المجتمع؟ ما الدور الذي تلعبه التكنولوجيا في التجربة البشرية اليومية؟ كيف تؤثر مفرزات الأدوات التكنولوجية على وجود الناس وعلاقتهم بالعالم؟

بناءً على ما سبق، تسعى فلسفة البحث العامة لهذا التخصص إلى فهم وتحليل طبيعة العلاقة الارتباطية القائمة بين الإنسان والتكنولوجيا عبر تتبع تأثير التكنولوجيا على كل مفاصل حياة الإنسان والمجتمع.

كيف ساعدت التكنولوجيا الإنسان في البقاء على قيد الحياة والتكيف مع البيئة

يتميز النص بصلابة المحمولات المنطقية بسبب استنادها إلى الرؤية العلمية الدقيقة، واستقرائها للوقائع والنماذج المجربة، والاستنتاجات المبنية على الفرضيات الصحيحة بداهة، والمسلمات المعقولة ضروة، ولذلك فهو حين يعتبر نقل التكنولوجيا باستيراد الأجهزة والمعدات والفنيين والمشاريع من الأجانب، وإسقاطها في واقع ثقافي يهيمن فيه حرس قديم محافظ يعيق التطور والإبداع، عملية مغشوشة وكذبة كبرى في مجال التنمية والتقدم، حين يعتبرهذا النقل كذلك فإنما يصدر عن منطقين: منطق الواقع والتجربة، ومنطق النظرة العلمية التي تربط النمو بالقدرات الذاتية والذكاء الفردي والإرادات الحرة القوية والمجتمع الحيوي المتجدد والثقافة الديموقراطية التي تحترم الإنسان وتقدره وتدعمه، ويقدم أمثلة لذلك من بلدان شرق آسيا التي تسير بسرعة نحو التقدم التكنولوجي بمؤهلاتها الذاتية وهوياتها الثقافية المرنة المستوعبة والمبدعة، كما يقدم أمثلة أخرى من البلدان العربية الإسلامية التي تستورد التكنولوجيا ضمن ثقافة الاستهلاك السلبي المبذر للموارد والامكانات الاقتصادية الهائلة بما يخدم الشركات الأجنبية والدول الرأسمالية، ويحقق نوعا من النمو الشكلي غير آمن ولا مستقر ولا يضمن احترام الإنسان لذاته ولا يصنع هوية ولا تميزا ولا إرادة حرة مستقلة، ناهيك عن كونه يسهم في نزيف الأدمغة التي تغادر إلى الدول الصناعية المستفيدة من خبراتها، أما البلدان العربية الفقيرة نسبيا كالمغرب مثلا فاستيراد التكنولوجيا وتنزيلها العمودي الإسقاطي يزيد من نسب التخلف والكلفة المادية والتخبط الثقافي والانكماش الاقتصادي، ويوسع الهوة بين الفقراء والأغنياء.

أحذث المقالات كلمات أغنية وشلون مغليك خالد عبد الرحمن

"يتم تحسين الوسائل التقنية للتدخل في الخصوصية باستمرار. نتيجة للإنتاج الضخم والأسعار المنخفضة نسبيًا ، أصبحت هذه الأجهزة مستخدمة على نطاق واسع. يتم استخدام جميع تقنيات ترويج المبيعات الحديثة لتشجيع توزيعها ، ولإثارة الاهتمام بها في الدوائر التي لم يكن لها مثل هذا الاهتمام من قبل.

من الجدير بالذكر لم تكن فلسفة التكنولوجيا أبداً مجالاً موحداً للبحث، حيث تتضمن تفاعل مجالات المعرفة المتنوعة كالفلسفة البراغماتية، وعلم الاجتماع، وعلم النفس.

تم أيضًا تطوير تقنيات جراحية تعتمد على التقنية مثل جراحة الروبوت والعمليات الجراحية بالمناظير، وهي تقنيات تساهم في تقليل المخاطر وتسريع الشفاء.

* د. حسام الدين فياض، الأستاذ المساعد في النظرية الاجتماعية المعاصرة

إلا أنه يمكن القول إن البحث الفلسفي التخصصي في مجال التكنولوجيا لم يظهر على الساحة الأكاديمية إلا في وقت متأخر من تاريخ الفلسفة المعاصرة، بمعنى آخر، إن آثار التكنولوجيا ومدى خطورتها نور الامارات على الحياة الاجتماعية المعاصرة لم تظهر إلا في وقتنا الحالي (عصر الذكاء الاصطناعي).

سنستكشف في نور الامارات هذه المقال كيف بدأت علاقة الإنسان بالتكنولوجيا، من الأدوات الحجرية البدائية إلى الابتكارات الرقمية المتقدمة والذكاء الاصطناعي الذي يعيد تشكيل كل جانب من جوانب العالم الذي نعيش فيه.

وأصبح يوثق ماضيه وذكرياته على هيئة كتاباته أو أشعار أو صور ومقاطع فيديو، وساعدت التقنيات الحديثة على تصوير خيال الإنسان وإعادة التوازن الصحي للحواس وجعله فردا اجتماعيا داخل الدوائر الاكترونية وذلك لأنها تعمل على توسيع وتقليد عمل العقل البشري وإدماجه في النظم الاجتماعية حتى لو كانت الإلكترونية فقط.

يمكن أن يؤثر هذا الإدمان الرقمي على أداء الفرد وحياته الشخصية والعلاقات الاجتماعية.

تبقى المكتشفات والمخترعات والتكنولوجيا عبارة عن أشياء ومخترعات مادية مجردة من خاصية التفكير التي هي سمة الإنسان وحده في الموجودات المحسوسة، لا تملك التحكم بذاتها أو بغيرها؛ ومهما سمت، تبقى مبرمجة من الإنسان وحده، وهو من يسيرها بالصورة التي يريد وبالاستخدام الذي يرغب، فلذلك هو من يستخدمها في الخير أو الشر، وفي ما ينفع البشرية أو يضرها، ولا توصف هذه المخترعات التكنولوجية بالإيجابية المطلقة ولا بالسلبية المطلقة لذات المُخترَع، بل الوصف يعود للجانب الذي يستخدم فيه الإنسان هذه التكنولوجيا كان إيجابيا أو سلبيا، خيرا أو شرا.

Report this page